سرايا -  سرايا - أعلن رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر عليان العدوان أول من أمس إختتام مشاركة الإتحاد ضمن برنامجه الثقافي لهذا العام في مشاركته في مهرجان جرش 32.

وقال العدوان: إنها المشاركة الثالثة على التوالي من خلال أعضاء الإتحاد من كتاب وأدباء وشعراء في ليالي جرش التي تحمل عبق التاريخ ومنارات الحضارة الممتدة عبر مملكتنا وعاصمة العز وفخر الحضارة عمان الزاخرة بثقافتها ومن مقر الإتحاد.

وأعرب العدوان عن شكره لإدارة المهرجان ممثلة برئيس اللجنة العليا عقل بلتاجي والمدير التنفيذي محمد ابو سماقة، لما شملوا الإتحاد به من مشاركة ودعم في برنامج ثقافي وكجزء من مكونات مؤسساتنا الثقافية الناشطة والمؤثرة في المشهد الثقافي الوطني، وبرغم أننا كنا نعمد في المواسم السابقة للمهرجان بأجواء الفرح الإ أننا في هذا الموسم نقلنا ايضا مواقفنا الثابتة ودعمنا لصمود أهلنا في فلسطين والأحداث الجارية لما شهدت القدس والمسجد الأقصى بالكلمة والشعر والأدب من خلال مشاركات أعضاء الإتحاد وأنسجاما من الرؤية الملكية الهاشمية ولأن هذا الإعتداء ما هو الإ إعتداء على العقيدة الإسلامية والأمة جمعاء وعلى الوصاية الهاشمية على مقدساتنا في القدس الشريف.

ودعا العدوان في بداية الجلسة التي أدارها الشاعرالدكتورعبد الكريم الملاح الى دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء.

واستهل الشاعر محمود ابو يامن القادم من فلسطين المحتلة بقصيدة « دموع القدس»،ومنها: كل الأزقة بالشهادة عمدت/ أما المآذن لم تعد أوتادا/ أسوارها التاريخ يكتب أنها فيها الشهادة حددت ميعادا.

وقرأ الدكتور شفيق ربابعة « حماك الله ياوطني»، و» وادي الريان» ومنها: يا وادي الري، يا ريان دمت لنا، واد بهيج به تستحسن الصور/ تشتاقه النفس والأطيار تألفه، جنات عدن وكم سرت به بشر/ يا قاصد السيل في «عرجان» منبعه ، فالماء يجري على أطرافه شجر

وأختتم الأمسية الشاعر سليم ازيقات بقراءة « صرخة الأشراف» قال فيها: قل لمن يقرأ ما بين السطور... دورة الأيام ما فتئت تدور/ من هنا.. من ساحة الأردن... كانت نصرة الأقصى وأفواج العبور.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا