حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,17 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17158

الطيب اردوغان

الطيب اردوغان

الطيب اردوغان

18-07-2017 01:36 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. نزار شموط
مضى عام على المحاولة الفاشلة للنيل من قياده واعية حصيفة , نقلت بلدها نقلة نوعية في كافة الصُعد , وشهد تلكم النقلة القاص ِ والدان ِ , اردوغان هذا الاسم تشجى لسماعه الاذان , شخصية اعتبارية تحمل مواصفات القائد الملهم الفذ , الذي يحمل فكراً ورؤى واضحة بينة . طموحاته تحققت على ارض الواقع عطاءاً وانجازاً في كافة المناحي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً , انه الطيب اردوغان , نعم انه من القادة الاكفاء , الذين صنعوا لبلادهم وجهاً مشرقاً , وقدموا تجارب ابداعيه مبهره , قلبت موازيين دولهم , ونقلتها بابداع وحصافة وأمانة , بحيث اصبحت من الدول الصناعيه والتجاريه المتميزه على مستوى العالم , ومن القوى الضاربه عسكرياً التي يحسب لها الف حساب , بعد ان كانت في ظل قيادات سابقه , تأن من الضعف والفقر , والمديونية .
انها تركيا , هذه الدوله والتي في غضون سنوات قليله , وبأدارة صادقة , وفية , تقية , ملهمه , وبأمكانات متواضعه , استطاعت ان تنهض باقتصادها , وتصلح كل الفساد والخلل الذي ساهم في ترديها وزيادة مديونيتها سابقاً , وذلك ضمن خطط واقعية مدروسه , وبقيادة حصيفة واعيه , ان تتخلص وبسنوات قليله من مديونيتها , وان تطور مشاريع استثماريه , وفي كل المجالات , لتصبح تركيا وجهة صناعيه تجاريه وسياحيه , وهي بذلك تخطت الكثير من جاراتها من الدول الصناعيه في اوروبا , والعالم .
الفضل في كل هذا لمن قاد دفة الحكم في تركيا , رئيس الدوله ( رجب طيب اردوغان ) , كان همه النهوض بتركيا , وليس المحافظه على الكراسي ولا على الدخول في استثمارات ترفد ارصدته في بنوك سويسرا , ولا على شراء صفقات تجير لجيوبه , ولا منافع قائمه على محسوبيه وواسطه ومنافع شخصيه, كما يحدث للاسف لجُل قيادات عالمنا العربي .
رجب طيب اردوغان , هذا القروي الذي لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب , ولا هو ابن لعائلة ورثت السياسة كابر عن كابر , فكان المنصب مجهزاً له وبأنتظاره . ولا تقلد منصبه بانتخابات مزيفة نفعية كاذبه ,انما جاء من رحم المعاناة , من قرية وعائلة متواضعة , ولكنها كبيرة بخلقها وتربيتها الدينيه الصحيحه , احب التحدي , فذُللت امامه الصعاب راغمةً , لان من يملك الايمان والرضى والاخلاص والطموح , لا يحول بينه وبين ما يصبو اليه اي شيء .
احبه من عرفه , وابهر في طموحاته وتطلعاته , من عمل معه , وآمن به , واسكتت انجازاته من حاول معاداته ومحاربته .
هذه هي سمات القائد الحقيقي , او ما يسمونه المُلهم , وانا انفي قضية الالهام , لان الالهام لا ينزل بوحي , وانما يتحقق بالاخلاص والايمان والعمل .
لقد حاولت كل القوى معاداته , لانها لاتقبل ان يظهر زعيم يحمل مشروعاً قومياً , وفكراً ووجداناً اسلامياً , لا يسير في ركب احد , ولا يخضع لضغط احد , تحدى مدللة العالم اسرائيل , ورفض غيها وغطرستها واستخفافها بالعالم , باستمرائها للقتل والتدمير للارض والانسان في فلسطين , واظهر رفضه ومعاداته لممارساتها في كافة المنابر .
حاول اصحاب الشد العكسي من العلمانيين ومن يساندهم من الغرب والشرق , خلق بؤر للتمرد والشغب لاجهاض مشروعه الاصلاحي , والسعي لتحجيم شعبيته , قبيل الانتخابات , وبالتكاتف مع دول عظمى كانت محاولة الانقلاب الفاشلة لاسكات هذا الصوت المتمرد على الخنوع والغطرسة , الا ان الحق دائماً ابلج , واضحاً وضوح الشمس , اجُهض الانقلاب من الاحرار الذي تنعموا بعطاء وانجاز قائدهم , فاقتصاد تركيا المزدهر , والاصلاحات التي يعكسها الواقع وفي كل المجالات , والاستقرار المعيشي والاجتماعي والسياسي , كلها شواهد صادقه , على ابداع وانجاز هذه الرجل .
لذا كافئه شعبه حباً بحب , ووفاء بوفاء , وجميلاً بجميل , ووقف الى جانبه , في دحر الانقلاب والفوز في انتخابات حزب الرفاه , ليقدم لبلده انجازاً وابهاراً جديداً , رغم كل المحاولات لمحاربته , الا انها اضمحلت امام شموخ ومكانة هذا الرجل عند شعبه , الذي احبه ليس خوفاً من سطوته وبطشه , انما احب من قاده للاستقرار , والامان الاقتصادي والاجتماعي .
هكذا هم القاده المخلصون لامتهم , الذين سُطرت انجازاتهم ومواقفهم بأحرف من نور , وهم نماذج يليق بها ان تحتذى . واحتفاءً بمرور عام على الانقلاب الرديء الفاشل نقول الف مبروك لتركيا الصديقة والتي تفتح ابوابها للجميع دون قيود , ولشعبها الطيب , ولزعيمها الطيب اردوغان .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17158
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم