سرايا - سرايا - خاص - كلمة واحدة في قضية الصحفي والكاتب المحتجز في الإمارات (تيسير النجار) عن مصيره وهي "لاجديد"في القضية التي يحيطها صمت مطبق على مصيره لإحتجازة لأكثر من 50 يوم في دولة الامارات.

وبحسب مقربين من الزميل النجار أنه ليس له اي دور سياسي او نشاط فكري او ثقافي له علاقة بالسياسة ، فالكاتب مبتعد عن كل هذه الأمور ويصب ابداعاته الإعلامية في الثقافة والادب والشعر والفن .

وتعتبر قضية النجار الاولى من نوعها في اختفاء مصير صحفي واعلامي اردني خارجاً حيث يعتبر حبس الصحافيين في الاردن ضمن حقوق إنسانية كاملة حيث تعرف تهمه ولماذا حبس واين مكانه ، غير ان النجار لاقي في الامارات غير هذا المصير وهو الاختفاء التام للمعلومات لاكثر من خمسين يوماً،دون اي جديد من قبل نقابة الصحافيين أو وزارة الخارجية الاردنية.

واكد الكاتب والصحفي وليد حسني والذي فجر قضية إعتقال وحبس واختفاء النجار ان لاجديد في القضية وان مصيره غير معروف لغاية هذه اللحظة.

وقد نظم ناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي حملات على "الفيس بوك" لمعرفة مصير الصحفي المعتقل وحملة لجمع توقيعات لمناشدة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للتدخل ومعرفة مصيره .


ولم تعطي اي جهة رسمية تصريحات عن الصحفي تيسير النجا روالتي اكدت ايضاً زوجته الفنانة التشكيلية ماجدة الحوراني ان لاجديد ايضاً ولانعلم شيء عنه لغاية الان.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا