سرايا - سرايا- علاء الذيب – لم يستبشر بعض اعداء النجاح بإستلام سلامة حماد وزيراً للداخلية، فانهالوا بفتح ملفات سابقة لا اساس لها من الصحة، واعتادوا على توجيه النقد والإتهام لعرقلة وصوله الى كرسي الوزارة.

حماد الذي لم يمضي على تسلمه 7 أشهر فقط ، استطاع من خلالهم ان يحقق نجاحاً كبيراً في المنظومة الامنية، والعمل المشترك بين قادة الأجهزة الامنية، لتحقيق نقلة نوعية كان اولها بالرجوع للمداهمات الامنية النوعية دون اية خسائر بين افراد الأمن العام، والقاء القبض على مطلوبين تواروا لفترات طويلة عن اعين الأجهزة الأمينة.

حماد الذي حاول البعض اثبات عدم قدرته على ادارة الوزارة، الا ان امالهم وسعيهم لمحاولة اقصاء الرجل باتت في الحضيض.

حماد الذي استطاع ايضاً تطبيق روح القانون دون اللجوء للقوة، وضبط حالات الشغب هنا وهناك امراً ليس بتلك السهولة التي يتوقعها الآخرون، فالرجل اثبت قيادة حكيمة، ورجولة عظيمة، اثبت أن الوزارة تحتاج لقرارات صارمة وحكيمة بنفس الوقت.

حماد ايضاً الذي انهى فتيل الازمة في معان، واستطاع التوصل بكل سلمية لتسليم المطلوبين انفسهم ، دون تأجيج الاوضاع ، او السعي وراء خلق حالة من التوتر ، امراً يسجل له بمدة زمنية قصيرة، بالوقت الذي شهدت معان على مر السنوات الماضية حالة من العنف والشغب.

لم يكتفي حماد بهذا القدر من الإيجابيات بل لجأ ايضاً الى صلحة عشائرية بين المعانية والحويطات، واستطاع جمع شملهم بعد حالة من سوء الفهم بينهم، وحل مشكلتهم بعد سنوات من الفراق بين العشيرتين.

حماد الذي حقق الكثير لإنجاح الرؤية الملكية، ما زال يحقق النجاح تلو النجاح حتى وصول الممكلة الى حالة نوعية اولها بالحفاظ على الامن والأمان، وانتهاءاً بتكريس روح القانون وتطبيقه.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا