حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32988

بالصور .. وزارة التربية تحرم طفلة تعيش بالصحراء القاحلة من إكمال مسيرتها التعليمية

بالصور .. وزارة التربية تحرم طفلة تعيش بالصحراء القاحلة من إكمال مسيرتها التعليمية

بالصور ..  وزارة التربية تحرم طفلة  تعيش بالصحراء القاحلة من إكمال مسيرتها التعليمية

09-10-2015 01:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - القطرانة - مشهور قطيشات - طفله بدويه اردنية من صحراء الجنوب القاحلة، التي تفتقر لأدنى مقومات الحياه، فالفرق والحرمان والبطالة، تنهش اطناب بيوتها، من تلك الصحراء ومن لواء القطرانة تحديدا استيقظت الطفله ضحى بنت التسعة أعوام اليتيمه الام والتي تعيش مع والدها في بيت من الشعر يخلو من ابسط حقوق العيش على حلم منزعج ومشهد مفزع سرق كل أحلامها الجميلة فقد كانت ضحى تحلم بأن تكمل مسيرتها التعليمية لتبداء بصنع مستقبلها.
فذهبت لإحدى مدارس القطرانه التي تبعد عن مكان سكانها مايقارب 4 كيلو مترات للتسجيل بالصفوف الاولى رغم تأخرها السني مقارنه مع زميلاتها، بسبب جهل الاهل وعدم توفر الإمكانات بكافه اشكالها، فتم قبولها وباشرت رحله العلم بكل فرح وسرور منطلقه بأحلام وردية تعانق السماء، ولكن فجاءة وبدون سابق انذار، تحولت تلك الأحلام إلى كابوس مظلم عندما طلبت إدارة المدرسة من الطالبة الخروج من المدرسة بعد ما يقارب الشهر من بدء الفصل الدراسي بحجه انها تفوق العمر المقرر بثلاثه سنوات حسب انظمه وقوانين وزارة التعليم وتعليمات مديرية التربية.
هنا نزل الخبر على ضحى نزول الصاعقة وهي ترى كل أحلام الطفوله تنهار أمام أعينها تلك الأحلام التي تعد من أبسط حقوق الحياة والإنسانية. التي نادت بها كل الشرائع السماوية والمعاهدات والمواثيق الدوليه، فمان كان منها إلا رفض العودة إلى خيمتها، التي يضرب باركانها حر الصيف وزمهرير الشتاء وعواصف الصحراء فبقيت صامته حزينة على أبواب المدرسة والدموع تنهمر من عينيها، في مشهد تراجيدي هوليودي. أبكى الحجر والشجر. هذا قصة الطفلة اليتيمه ضحى. اسردها اليكم. فما ذنب الطفله بجهل ادارة مدرستها
 
بالأنظمة والقوانين. وهل طبقت كافه القوانين والتعليمات على الجميع بحرفيتها حتى تطبق على ضحى وهل عجزت مدارس وزارة التربية والتعليم التي احتوت مايقارب 150 الف طالب وطالبه من اللاجئين من مختلف الجنسيات عن احتواء الطفله اليتيمة ضحى.. رساله إنسانية اخلاقية نطلقها هنا لوزارة التربية والتعليم، الطفله ضحى، امانه في أعناقهم فهل من مجيب؟



 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 32988

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم