بقلم :
لا يخفى على أحد بان سلطة وادي الاردن مكاتبها الرئيسية تقع في منطقة الشميساني في عمان وهي وجدت ووضعت من أجل وادي الاردن ومعنى أدق للاغوار من شماله الى جنوبه , عندما تذخل الى مكاتبها الفارهه والكبيرة وموظفيها الصغار والكبار تجدهم من غير أبناء الاغوار الطالعين على معاناة الاهل وصعوبات الحياة وما يقدموه ويبذلوه للوصول الى تلك المكاتب الفارهه من أجل مقابلة مسؤول وعندما يدخل مقر السلطه في الشميساني لا اعلم يكفهر وجوه بعض الموظفين ويسود وهو كظيم وكانني به يقول في داخله لماذا أتى هذا المواطن وكما قالها لي أحد الموظفين بالامس اهلا مدير بطريقة تشعرك بانك نوعية غير مرغوبة وخوفا من ضياع وقتي لم أدخل في اجباره على قصده من هذه الكلمة .
سبب حديثي هو قيامي باجراء معاملة في مكاتب سلطة وادي الاردن ديرعلا وكم شعرت بالحسرة والألم عندما وجدت هذا التخبط الاداري وعدم مخافة الله في إيجاد سبل التخفيف عن المواطن في كافة مؤسسات الدولة وليس السلطة فقط وهذه الاجتماعات التي تتم في اروقة الادارات المركزية ما سببها وغايتها ان كان معاناة مراجعيها تزداد وتكبر رغم المديح الدائم لبراعة الادارة الاردنية وهل تكون البراعة حسب قوة أهل المنطقة وسكانها ، كان الذهاب الى مكاتب السلطة في ديرعلا باكرا وتم الطلب مني الذهاب الى مكاتب السلطة في الرويحا وانصعت للأمر والسؤال مجمع الدوائر في معدي ولدى السلطة مكاتب في معدي لماذا الذهاب الى الرويحا وفي الرويحا ختمت وجهزت وطلب مني العودة الى معدي لتوقيع والعودة الى الرويحا هنا الاستغراب زاد عن حده وقلت ما الداعي الاجدى ان يكون توقيع الرويحا في معدي او العكس لماذا هذه المعاناة لابناء المنطقة كان الرد لابد من ذلك برأي هذا خلل أداري كبير ويستطيع كبير السلطة في ديرعلا حله بان يجمع رأسين من اجل الحلال والاجر وهو التخيف عن الاهل في ديرعلا لن يصحح الامر الان ومن اجل الوقت ودرجة الحرارة المرتفعة تم تلبية المطلوب ، كانت الصدمة وللأمانة هو الطلب مني ومن غيري هو الذهاب الى عمان من اجل أمر بسيط ورغم محاولة إستيعاب الامر فشلت لانني أود الانتهاء من الامر بسبب الوقت ذهبت الى عمان وكان الوقت اقل من ربع ساعة كان الامر منتهي وطلب مني العودة الى ديرعلا .
المعاناة التي ذكرتها اعلاه يعاني منها ابناء الاغوار عامة وليس ديرعلا فقط وعندما تحدثت بالامر للأخرين تبين بانها معاناة طويلة منذ زمن وتم ابلاغ الجهات المسؤولة عنها وطلب وبالحاح تعديل الاجراءات للتخفيف عن أبن الاغوار الذي يعاني كثيرا من ظروف يدركها جيدا مسؤولي سلطة وادي الاردن واصحاب العطوفة السابقين ووزراء سابقين ولكن رغم كل ذلك لم يستطع أي مسؤول القيام بعمل خيري ولوجهه الله تعالى بتعديل الاجراءات السابقة والتي لا تحتاج الى تشريع او تعديل قانون سلطة وادي الاردن فقط تجميع انهاء المعاملة في مكان واحد ونحن نعمل جاهدين لاتمام الحكومة الاليكترونية .
نقول أكبر من ذلك تستطيع الادارة الاردنية متمثلة برئاسة الوزراء أخذ قرار جبار وينم عن وطنية كبيرة بحق ابناء الاغوار الصامدين رغم الوجع المكاني والزماني وتحمل تخبط السياسة الزراعية وصمود ابن الاغوار في ارضه ومواجهة ظروف أثرت بشدة على وضعه المعيشي وارتفاع درجات الحرارة العالية بان يكون هنالك قرار ملزم بترحيل مكاتب ودوائر مؤسسات سلطة وادي الاردن الى ديرعلا فورا تماشيا مع المنطق والمصلحة الوطنية وتخفيف عن مواطني الاغوار وبعضهم وللامانة يعجزه أجرة المواصلات وهذه من الاصلاحات الادارية المطلوبة واتمنى من دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الوقوف جديا مع هذا المطلب وهو يعرف جيدا مناطق الاغوار ومعاناة أهلها وحاجتهم المستمرة الى سلطة وادي الاردن .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا