بقلم :

قرأت قبل ايام مقابلة مقتضبة أجراها المهندس زياد المناصر أحد أثرياء العرب مع إحدى المحطات الاخبارية كشف فيها الكثير من الحقائق المذهلة عن ثروته التي بناها بعرق جبينه، و سبب عودته للاردن و الاستثمار فيها بالمليارات التي استطاعت توظيف أكثر من ثمانية آلاف أردني .

توجه وطني يشكر عليه هذا الاردني الوطني، لكنني هنا سأتطرق لموضوع آخر و هو ما قرأته عن وجود جائزة اسمها جائزة زياد المناصير لأركان الكرة الأردنية، وأتساءل ؟؟  لماذا هذا الإصرار الغريب على دعم الكرة الاردنية فقط من قبل المناصير، ولماذا لا يكون عندنا جائزة زياد المناصير للادب و الثقافة، أو جائزة زياد المناصير للاعلام ، أو جائزة زياد المناصير للمسرح، أو جائزة زياد المناصير للعلوم و غيرها .

أجزم ان كل هذا المشروع لن يتعدى الـ 150 الف دينار بحد أعلى اذا ما احتسبنا أن قيمة الجائزة الواحده عشرة الاف دينار، و أجزم أن زياد المناصير المحب لوطنه ومليكه لن يتردد عن دعم إبداعات أبناء وطنه الذين يبادلونه الحب و التقدير.

يفترض الآن ان يتشكل مجلس أمناء لجائزة المهندس زياد المناصير بأفرعها التي ذكرت، لا أن تقتصر على دعم الرياضة فقط بالملايين التي لا تستفيد منها سوى الأندية الرياضية و بعض اللاعبين او اتحاد كرة القدم، فالاردن أكبر من كل الأندية ،  والمبدعين في هذا الوطن ينظرون للمهندس زياد المناصير كرجل وطني يتطلعون لان يكون للجميع و ليس لفئة معينة .

الكل يعرف أن جائزة نوبل أسسها الفرد نوبل عام 1895، فلماذا لا يكون المهندس زياد المناصير " هو نوبل الأردن " الى أن تكبر هذه الجائزة فتصبح جائزة عالمية على غرار جائزة نوبل .

لماذا نخاف دائما من أن نبدأ ؟ لماذا لا تكون هنالك نسخة عربية عن جائزة نوبل التي تمنح بواقع 5% للعرب وتمنح للغرب بواقع 95% . 

زياد المناصير .... رجل وطني قادر على تكرار تجربة جائزة نوبل ....فهل من استجابة .

الكاتب مؤسس موقع سرايا

hashem7002@yahoo.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا