حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 79155

قصة الأصمعي والأعرابي

قصة الأصمعي والأعرابي

قصة الأصمعي والأعرابي

05-03-2014 10:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -  إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي ..
كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعي !!
فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعي من مرتبة اللغة الشيء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب ..
وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال :
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
فواحد من الجلوس (أعرابي) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال : كلام الله !
قال الاعرابى : حاشا لله إن يقول هذا الكلام !
فتعجب الاصمعي و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !
قال الاعرابي : حاشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!
قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟
قال : لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة !
قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !
كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )!!!
قال الاصمعي : اصبروا .. هاتوا المصحف وأقيموا عليه الحجة .. فجاؤوا بالمصحف .. ففتحوا وقال اقرؤوا

فقرؤوها : "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
إذا بالاصمعي فعلا أخطأ في نهاية الاية ... فآخرها "عزيز حكيم" ولم يكن آخرها "غفور رحيم"
فتعجب الاصمعي وتعجب الناس وقالوا: يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!
قال للاصمعي تقول :
اقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!
قال الاصمعي : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 79155

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم