سرايا - سرايا - رفعت مجريات انتخابات البلديات وأمانة عمان أمس نشاط الحركة التجارية على قطاعات المطاعم والحلويات والمرطبات في المملكة بنسبة 60 %، في حين شهدت حركة الاتصالات الهاتفية زيادة طفيفة تراوحت بين 3 % و5 % في جميع أرجاء المملكة، وفق عاملين في القطاع.
وتمثلت مظاهر الحراك التجاري على قطاع المطاعم بقيام مرشحي رئاسة وعضوية مجالس البلدية بشراء الوجبات السريعة والمياه والمرطبات للجهات المؤازرة.
ورصدت يوم أمس الحراك في قطاعات اقتصادية وتجارية متنوعة ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالانتخابات البلدية كقطاع المواد الغذائية والمطاعم والاتصالات حيث لوحظ تفاوت الحراك من قطاع إلى آخر تصدر ذلك المطاعم والحلويات.
وأكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العواد، ارتفاع نشاط الحركة التجارية على قطاع المطاعم بشكل كبيرة أمس تزامنا مع موعد إجراء انتخابات مجالس البلدية.
وقدّر العواد الزيادة في حجم الطلبات على شراء الوجبات السريعة بنسبة 60 % مقارنة بالأيام الاعتيادة الاخرى.
وأكد العواد أن جميع المطاعم كانت على استعداد كامل لمواجهة أي زيادة في الطلب على منتجاتها خلال يوم الانتخابات.
وفيما يتعلق بالحلويات، قال العواد إن الطلب على الحلويات ارتفع بشكل كبير منذ الأيام الخمسة الماضية، وذلك تزامنا مع افتتاح المقرات الانتخابية للمرشحين.
وتوقع العواد أن يرتفع الطلب على شراء الحلويات بمختلف أشكالها بنسبة 80 %، وذلك مع صدور النتائج النهائية لمرشحي مجالس البلدية وتوافد المهنئين إلى مقرات الفائزين بالانتخابات.
وأشار العواد إلى أن سعر كيلو الكنافة والوربات والمبرومة يتراوح ما بين 3.50 الى 4.50 دينار بحسب التوصية في محال الحلويات التي تدفع الضرائب. ويقدر عدد محال الحلويات في المملكة بحوالي 1000 محل تتركز أغلبيتها في عمان والزرقاء وإربد.
وأكد العواد استقرار أسعار بيع الحلويات والوجبات، مبينا في الوقت نفسه وجود منافسة بين أصحاب المطاعم بدليل العروض المخفضة التي يتم تقديمها للمرشحين.
من جانب آخر، قال نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة إن الانتخابات البلدية رفع الطلب على المرطبات الباردة وعبوات المياه.
وأكد جوابرة أن الطلب على مختلف المواد الغذائية ضمن مستوياته الطبيعة، لأن اهتمام المواطنين ينصب حاليا على شراء مستلزمات المدارس.
وبين جوابرة أن جميع المواد الغذائية متوفرة بالسوق المحلية بكميات تلبي احتياجات المواطنين وعند مستويات اسعار مستقرة.
من جهتها، قدرت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الخلوية الرئيسية يوم امس بأن حركة الاتصالات الهاتفية شهدت زيادة طفيفة تراوحت بين 3 % إلى 5 % في جميع أرجاء المملكة، وذلك لدى المقارنة بيوم عطلة عادي.
وقالت المصادر ذاتها إن حركة الاتصالات خلال يوم الانتخابات البلدية كانت تتفاوت بين محافظات ومناطق المملكة، ولكنها بالمعدل كانت تتراوح بين 3 % و5 %، فيما كانت تزيد على 5 % لا سيما في المحافظات والقرى التي شهدت حراكاً انتخابياً أكبر من غيرها من المناطق.
كما أكدت المصادر أن حركة الانترنت كانت ضمن مستوياتها الطبيعية في مثل أيام العطل العادية، مقدرين أن هذه الحركة تركزت في تصفح المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي، فيما لم تشهد خدمات الرسائل القصيرة أية زيادات ملحوظة وبقيت ضمن معدلاتها الطبيعية، بشكل مخالف لانتخابات سابقة عندما كان المرشحون يعتمدون على هذه الوسيلة للدعاية ودعوة الناخبين للاشتراك في الانتخابات، حيث أثر انتشار وسائل وتطبيقات التراسل عبر الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي في مجال الدعاية أو التواصل بين المرشحين والناخبين.
وقال المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الأردنية "أورانج الأردن"، رسلان ديرانية، إن شبكة الشركة يوم أمس لم تشهد زيادات كبيرة أو ملحوظة مقارنة بيوم عطلة عادي، وبأنها بلغت بالمعدل 5 %، فيما لم تزد حركة الإنترنت بشكل ملحوظ او غير اعتيادي مقارنة بأيام العطل.
وأشار ديرانية إلى أن انتشار وسائل وتطبيقات التراسل وشبكات التواصل الاجتماعي قد يكون مساهما رئيسيا في الزيادة الطفيفة على حركة الاتصالات، عندما يعتمد المرشحون والناخبون على هذه الوسائل المجانية والسريعة للتواصل فيما بينهم، فيما كانت خدمات الهواتف الخلوي التقليدية لا سيما الرسائل القصيرة قبل خمس سنوات هي الوسائل الأساسية للاتصال والدعاية خلال الانتخابات، بحيث كانت تشهد زيادات وارتفاعات ملحوظة في ذلك الوقت.الغد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا