سرايا - سرايا - حافظت سوق الخلوي المحلية على موقعها في المرتبة الثانية كأكثر الاسواق الخلوية تنافسية في المنطقة العربية عن العام الحالي 2013، بحسب نتائج دراسة حديثة اصدرتها مساء أول من أمس مجموعة "المرشدون العرب" المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات العربية.
وذكرت الدراسة - التي حملت عنوان " مستويات التنافس في اسواق الاتصالات الخليوية العربية"- أن سوق الخلوي السعودي حافظ على المرتبة الأولى – وللسنة الثالثة على التوالي - متصدرا ترتيب اسواق الخلوي في الدول العربية في مؤشر خاص بشدة تنافسية السوق الخلوي، جاء بعده السوق الاردني، فيما احتل السوق الفلسطيني المرتبة الثالثة، وحلت مصر رابعاً.
واشارت الدراسة الى ان اسواق كل من سورية ولبنان جاءت في ذيل القائمة في ترتيب الدول العربية من حيث شدة المنافسة وذلك مع وجود مشغلين للخلوي في كل من هذين البلدين.
وتاتي نتائج هذه الدراسة في وقت يشهد فيه سوق الخلوي المحلي تنافسا شديداً بين ثلاثة مشغلين للخدمة: زين، اورانج، وامنية، وسوق تضم قرابة 9.5 مليون اشتراك، وضرائب تعد الأعلى في المنطقة العربية تشكل نسبة تصل الى 44 % من فاتورة الأردنيين وذلك بعد مضاعفة الحكومة بداية شهر رمضان الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 %.
كما ان هذه النتائج تأتي بالتزامن مع مضي الحكومة في اجراءات طرح عطاء ترخيص ترددات الاتصالات الجديدة التي يمكن ان يتمخّض عنها دخول مشغل رابع الى سوق الاتصالات المحلي.
وقامت مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) بتطوير مؤشر حدة التنافس في السوق الخلوي لمقارنة وضع المنافسة في 19 دولة عربية، حيث يأخذ هذا المؤشر بعين الاعتبار عدداً من خواص سوق الخلوي والعوامل التي تؤثر فيه. وتشمل هذه العوامل عدد مشغلي شبكات الهاتف الخلوي (MNOs) وعدد التراخيص الجديدة في السوق والحصص السوقية للمشغلين وعدد العروض المتوفرة للخدمات المدفوعة مسبقا والخدمات المدفوعة لاحقاً، بالإضافة الى توفر عروض الهواتف الذكية و عروض خاصة للشركات، و خدمات الجيل الثالث ووجود تنافس في الخدمات الدولية.
وذكرت " المرشدون العرب" في بيان صحفي بان مؤشر حدة التنافس نسبي في طبيعته، حيث يقارن كل سوق خلوي نسبة إلى الأسواق الخلوية الأخرى.
وبناءً على ذلك ، قالت " المرشدون العرب" بان نتيجة سوق خلوي معين في هذا المؤشر النسبي تعتمد على اداء الاسواق الخلوية الاخرى حتى لو ازدادت تنافسية هذا السوق. فقد بينت نتائج مؤشر العام 2013 أن 5 بلدان احتلت مراتب اعلى بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر العام 2012 ،
وهي : العراق والبحرين والسودان وموريتانيا وليبيا. بينما احتلت 6 دول أخرى مراتب أقل بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر العام 2012
وهي: عمان والمغرب وتونس والجزائر وسورية ولبنان. وقد حافظت كل من البلدان الثمانية المتبقية: السعودية والأردن وفلسطين ومصر واليمن
والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر على مراتبها بالمقارنة مع مؤشر العام 2012.
وبينت نتائج مؤشر مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) السنوي لقياس مستوى التنافس في أسواق الخلوي العربية للعام 2013 ، ان السعودية تحتل المركز الأول بعلامة 76.58 % تتبعها الأردن ثانياً بعلامة 75.83 %، ثم فلسطين (71.55 %) ومصر(67.89 %)
والعراق (66.03 %) وعمان (64.28 %) والمغرب (64.20 %) والبحرين (64.18 %) وتونس (63.03 %) والسودان (59.01 %) وموريتانيا (58.28 %) والجزائر (57.99 %) واليمن (56.38 %) والكويت (54.32 %) والامارات العربية المتحدة (48.68 %) وقطر (47.67 %) وليبيا (41.58 %) وسورية (40.74 %) وأخيرا لبنان بعلامة 40.71 %.
وبدأت شركات الاتصالات الرئيسية تركيز المنافسة وتوجيه عروضها منذ ثلاث سنوات نحو الإنترنت عريض النطاق عبر جهاز الحاسوب أو الخلوي عندما اطلقت الشركات الثلاث خدمات الجيل الثالث ، ومع وصول نسبة انتشار الخلوي الى مرحلة متقدمة تجاوزت عدد السكان، فضلاً عن الانخفاض الكبير في أسعار خدمة الخلوي، الذي أوصل تعرفة الخلوي الى مستويات غير مسبوقة، ما ضغط على الشركات نحو البحث عن مصادر إيرادات جديدة تمثلت في الفرص المتاحة في سوق الإنترنت التي ينتظرها المزيد من التوسع خلال المرحلة المقبلة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا