حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46463

كلاشنكورة: ميسي .. أنا لست سعيداً في كتالونيا!

كلاشنكورة: ميسي .. أنا لست سعيداً في كتالونيا!

كلاشنكورة: ميسي ..  أنا لست سعيداً في كتالونيا!

17-04-2013 09:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - كلاشنكورة فقرة شبه يومية يقدمها موقع أبوظَبي اَلرياضي ضمن سلسلة هاتريك، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.

كان يتوجب علي أن أضيف اسم ميسي في مقال الأمس حين تحدثت عن “الطيبين”، فهو رجل طيب، برغم أني أختلف معه في بعض تصريحاته، وبعض ملابسه!

ميسي اشترى بيت جاره، لأن الجار مزعج، يرفع صوت الموسيقى الصاخبة في كل ليلة! يعني الجار حول البيت إلى مرقص! وأظنها “خدعة وخطة”، فالجار لابد من أنه يعلم أن ميسي يسكن بجواره، ويعلم أن ميسي راتبه “شيء وشويات”، ويعلم أن هؤلاء النجوم يحبون الهدوء والاسترخاء بعد تمارينهم الشاقة.. فكانت الخطة بسيطة، وهي الضغط على حامل الفلوس! والهجوم خير وسيلة للثراء! وبدأ يرفع صوت الموسيقى يومياً، حتى لو كان ذلك سيمنعه هو شخصياً من النوم! فهو متأكد أن اليوم سيأتي، ويحصل على مبلغ محترم مقابل أن يرحل فحسب، ومن ثم ينام قرير العين والجيب!

إن كانت هذه هي الخطة، فقد نجح الرجل، ودفع ميسي المبلغ واشترى راحته، المشكلة أن ميسي “يسعى لشراء فيلا فاخرة في الجوار لينعم بالراحة والسلام” بحسب الخبر نفسه.. يبدو أن الجيران كلهم متآمرين عليك يا ميسي! كل ذلك وأنت في كتالونيا، ماذا سيحدث لك لو سكنت في مدريد؟! لكن مهلاً، لماذا ميسي طيب؟ لأنه كان يملك خيارات أخرى ولم يستخدمها، كأن يشتكي على الرجل مرات عدة، ويجرجره إلى مراكز الشرطة كل ليلة، ولابد من أن لديهم في سجن كتالونيا شخص يعادل “سلومة الأقرع ما يعرفش أخوه”! أو كان بإمكانه استخدام نفوذه وإخبار المسؤولين في النادي، وهم بدورهم يستطيعون أذية هذا الرجل وتهديده بطرقهم الرصينة! كما كان بإمكانه أن ينتقل إلى بيت آخر يسكن فيه، ويترك بيته الحالي عناداً في الرجل، بل ويزوده قبل أن يغادره بسماعات عالية الجودة ويشغل فيه “الروك أند رول” ليلاً نهاراً! وكان بإمكانه أن يخرج ويقول “أنا لست سعيداً في كتالونيا”! سيجن جنون العالم، ومن ثم تتسرب أخبار تؤكد أن جار ميسي هو السبب.. ساعتها سنقول كلمتين فقط عن الجار: راح ملح!

لكن ميسي طيب، علم أن أصحاب البيت يكافحون لدفع أقساطه، فاشتراه منهم.. وهذا لا يعني أبداً أن أي شخص سيزعج ميسي، سيحصل على المال في المقابل، فميسي قابل لأن يفقد أعصابه ويتوحش ويتهور ومن ثم.. يشتم، وأنتم تعرفون كيف يشتم! والله أنك طيب يا ميسي.. الله لا يحرمنا من سوالفك!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 46463

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم