حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23109

رندة حبيب .. وحقبة الاعلام البرجوازي التي ولّت!

رندة حبيب .. وحقبة الاعلام البرجوازي التي ولّت!

رندة حبيب ..  وحقبة الاعلام البرجوازي التي ولّت!

27-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

 

 الكويت- سرايا - كتب: طارق ديلواني : اعتدنا كاعلاميين ومواطنين طوال 15 عاما مضت على استقاء اخبار الداخل الاردني من مصدر واحد ووحيد هو وكالة الانباء الفرنسية ممثلة بمديرة مكتبها في عمان رندة حبيب . وطوال السنوات الماضية كانت الزميلة حبيب تنفرد بنشر خفايا تشكيل الحكومات المتعاقبة وكواليس السياسة الاردنية الداخلية منها والخارجية لتضيف الى رصيدها سبقا موهوما ومجدا زائفا ليس في حقيقته اكثر من حظوة لدى بعض رجالات القصر الملكي السابقين . مع مجيء الدكتور باسم عوض الله الى البلاط الملكي العامر ..تغيرت القوانين وتبدلت الموازين لايمان الرجل المطلق بان الاعلام الحر لا يقوم على محاباة او تنفيع او تقريب هذا وابعاد ذاك ..فاصبح بيت الاردنيين محجا مفتوح الابواب لكل من يشاء .. وتحولت الدائرة الاعلامية في الديوان الملكي الى خلية نحل لا تكل ولا تمل تتعامل بانصاف وشفافية وموضوعية وحياد مع كل وسائل الاعلام الاردنية . ببساطة ..ولكل المستفسرين عن سر هجوم حبيب على الدكتور عوض الله نقول : ان الزميلة التي نحترم ونجل تمثل حقبة اعلامية طواها الزمن مع فورة وصعود الاعلام الاردني وبروز اقلام واسماء شابة استوعبتها ست صحف يومية وعشرات الصحف الاسبوعية والمجلات وفضاءا رحبا لعدة فضائيات ومواقع الكترونية ومحطات اذاعية. مشكلة رندة حبيب انها لا تريد ان تستفيق على هذا الواقع الذي اضحى فيه كل مواطن مراسلا وصحفيا بحد ذاته امام لوثة الاعلام الالكتروني ، وتصرعلى العودة بنا الى زمن الاعلام البرجوازي الطبقي .وهو زمن تحكم فيه ثلة من الاعلاميين بالمشهد تماما فأحالوا اعلامنا الى بضاعة فاسدة متهالكة. وخلف هذا الاعلام البرجوازي اختبأ عشرات الصحفيين من مراسلي ومدراء مكاتب صحف عربية ومحطات فضائية.فشكلوا طبقة مجتمع إعلامي مخملي، اختصوا بها أنفسهم وقربوا إليها بعضا من صغار الصحفيين مقابل الفتات. المشهد بدوره افرزمسميات عدة صنفت الصحفيين والاعلاميين الاردنيين كل حسب حجمه ودوره وتأثيره وعلاقاته وقربه من القصر او من مؤسسات الدولة او بعده عنها . بعض هؤلاء أتوا من مدارس صحفية مختلفة، وآخرون لهم روابطهم وعلاقاتهم السياسية والجهوية ، والبعض الآخر صنفوا على أنهم رجالات دولة ومعظم انتماءاتهم مصلحية، وقليل منهم كانوا إما وطنيين قوميين أو إسلاميين سابقين، والقاسم المشترك بين كل هؤلاء شبهة التنفيع والصعود على صهوة خبر او معلومة او مقال . .اللهم لا حسد فلكل مجتهد نصيب، لكن ذلك اوجد حالة نادرة من العمل الصحفي المتخبط غير الاحترافي والمرتهن لسياسات خارجية وأجندة غريبة، تمرر مشاريع معادية للأمة حينا، وترسخ مفاهيم هدامة وثقافة انفتاحية حينا آخر . آن الأوان اذا لمن اختطفوا الصحافة الاردنية طوال 15 عاما مضت ان "يحلوا عنا" وآن للدماء الجديدة الشابة ان تأخذ مكانها على قاعدة العمل المهني الجاد وعدم احتكار المعلومة لاننا نريد اعلام وطن لا اعلام اشخاص يورطنا في مواقف سياسية واصطفافات لا طائل منها . خلاصة القول سئمت شخصيا تلك الوجوه العابسة المتعبة ..وسئمت اكثر بعض الاقلام التي تفرض نفسها ضيفا ثقيلا مع قهوة صباح كل يوم جميل فتحيله الى كابوس.  

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23109
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-05-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم