حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24407

زيارة مشعل .. وتكهنات المشهد السياسي الأردني

زيارة مشعل .. وتكهنات المشهد السياسي الأردني

   زيارة مشعل  ..  وتكهنات المشهد السياسي الأردني

07-02-2013 11:03 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. عمر عكاشة المقابلة
بعد حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة بالتصويت الذي أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حصلت بموجبه على أغلبية (138 صوتا)، وإمتناع (41 دولة) عن التصويت ومعارضة 9 دول .
نظر الكثير من المراقبين إلى هذا الإنجاز السياسي على أنه خطوة هامة للغاية تؤسس لفتح الطريق أمام تحقيق العدالة في تأهيل الفلسطينين لعرض قضاياهم ومعاناتهم وإضطهادهم على المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ويشجع أيضا الجهود الرامية من أجل إقامة الدول الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني العربي .
وعلى اثر ذلك القرار كثرة التكهنات السياسية داخل الصالونات السياسية الأردنية حول موضوع الكنفدرالية بين دولة فلسطين والأردن الذي تم رفضه من قبل أن تكون فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحد، حيث أننا سمعنا أن دولة الدكتور عبد السلام المجالي قد تطرق إليه في إحدى محاضراته على أنه السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية إلا أن التكهنات لم تتوقف بل إزدادت والذي زاد زخمها الزيارة الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ خالد مشعل إلى الأردن والتقائه جلالة الملك ورئيس الوزراء وغيرهم من المسؤولين الأردنيين .
فالبعض تكهن بأن زيارة مشعل للأردن لها أهداف وأجندات سرية أبرزها محاولة إقناع الإخوان المسلمين بالدخول في المعادلة السياسية الأردنية وحثهم على المشاركة في تشكيله مجلس الأعيان والحكومة القادمة، لأن المرحلة القادمة تحتاج إلى مشاركة جميع ألوان الطيف السياسي الأردني بشكل عام والإخوان بشكل خاص من أجل تمرير مشروع الكنفدرالية دون أي تعقيدات تذكر .
قد تنبهت جماعة الإخوان المسلمين للأحاديث والتكهنات التي تدور حول دخول الإخوان في الحكومة القادمة وأعلن مراقب الجماعة الدكتور همام سعيد بأن الجماعة لن تشارك في الحكومة لأن هذا الأمر يتعارض مع التزامات الجماعة .
يبقى هنا موضوع الكنفدرالية التي لا تدري هل هناك توجه رسمي نحو القيام بهذا المشروع وإكماله أم أنها ستبقى في سياق التكهنات والأحاديث الغير رسمية .
بإعتقادي ان هذا الموضوع يعتمد على أمرين :-
أولهما : الحكومة القادمة وبيانها الوزاري الذي يجب ان يوضح خارطة الطريق للمرحلة القادمة ويبين فيه طبيعة العلاقة الأردنية الفلسطينية ورؤية الحكومة للعلاقة المستقبلية التي تربط الدولتين الشقيقتين، وهذا بطبيعة الحال يبين الموقف الرسمي من الكنفدرالية .
والأمر الثاني : تشكيلة مجلس الأعيان القادم التي سوف تزيل الضباب وتوضح التكهنات المتعلفة بالكنفدرالية فيما إذا كانت صحيحة أم غير صحيحة .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24407
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم