بقلم : احمد خليفة البدور
عندما يعتصم أهلنا وعزوتنا وربعنا في القرى الجنوبية حــــــــــــــــواله بئر خداد وبئر الدباغات هم لا يعتصمون لتنفيذ أجندة خارجية نقول هذا الكلام حتى لا يباغتنا مسئول مقصر بواجبه ويواري تقصيره و تقاعصة بهذه التهم للأهل هنا هؤلاء عندهم ولاء وأنتما للوطن ليس كلاما وإنماء فعلا والشهيد الذي أحتضن القائد عليه الرحمة الحسين بن طلال وضحي بروحه ودمه لأنقاضه خير دليل على مدى أنتما وولاء أبناء بئر خداد للوطن وللقائد هم لا يمنون على الوطن بشهدائهم لكن هم يذكرون هنا ويبعثون برسالة من خلال هذا الاعتصام أن المواطن كل ومل من الوعود والسكوت والمطالبة بالطرق القانونية من خلال القنوات الرسمية التدريجية لا يجد صاحبها إلا التجاهل والتطنيش وعدم المبالاة اعتصام أهلنا في بئر خداد هي لغة سلكوها مكرهين لأنه للأسف هذه ألغة التي يفهما المسئول .
موجه الثلج الأخيرة التي نعيش فساوتها جميعا هي ليس المرة الأولى التي تمر على للواء الشوبك سبق وأن عاش هذا اللواء والذي أقل ما نقول عليه أنه لواء منسي وغائب عن بال الحكومات عشنا هذه المأساة في السنين الغابرة ماذا أخذت الحكومات من درس وعبر من تلك السنوات لا شيء نفس المعاناة ونفس الشقاء الذي عاشه المواطن قبل ثلاثين سنه يعيش لاّن طرق مغلقة آليات محدودة كاسحات ثلوج رابضة في معان تنسيق بين الدوائر معدوم رئيس بلديه يتابع مسؤولياته عن بعد على الريموت عبء كبير ملقا على سائقي الآليات متصرف ليس لديه حول ولا قوة لدية أوامر يطبقها بضرورة التركيز على الشارع الرئيس وفتحه على طول خمسين كيلوا متر .
موجه الثلج حذرت عنها دائرة الأرصاد الجوية والهواء في تحليل حاله الطقس ماذا اعددنا لها لا شيء .السؤال الذي يطرح نفسه اللجان التي تجتمع قبل حلول الشتاء للتجهيز لفصل الشتاء ويتخلل اجتماعاتها الشاي والبسكويت ونملا الدنيا صخبا في كافه وسائل الأعلام أيـــــــــن قراراتها . محطة الوقود والأفران والذي كتبنا وتحدثنا أكثر من مرة عنها بضرورة أن يكن عندها مولدات كهرباء في حال انقطع التيار لتوضب على تقديم الخدمة وتزود الآليات بالوقود ماذا فعلنا بشأنها لا شيء موجه الثلج الأخيرة التي اجتاحت الوطن بحاجة لوقفه مراجعه يحاسب فيها المقصر ويكرم فيها المبدع في عمله .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا