حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20893

منع اقامة الخيم الرمضانية بين رأيين .. وقرار الغائها لم يحسم بعد

منع اقامة الخيم الرمضانية بين رأيين .. وقرار الغائها لم يحسم بعد

منع اقامة الخيم الرمضانية بين رأيين  ..  وقرار الغائها لم يحسم بعد

18-08-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

سرايا - ايام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك حيث تجري الاستعدادات لاستقباله على قدم وساق على كافة المستويات.. الا ان ما يميز الشهر الفضيل لهذا العام هوقدومه والعالم متحفز لمواجهة فيروس انفلونزا الذي حذرت من خطورته منظمة الصحة العالمية يوم امس الاول.

 

وفي هذا المجال لا احد ينكر جهود وزارة الصحة في مواجهة الفيروس وليس منعه بالطبع لان هذا الامر مستحيل لاننا جزء من العالم ولكن الوزارة استطاعت ان تتميز في محاصرة انتشار الفيروس بشكل كبير على الصعيد المحلي ويتضح هذا الامر بنظرة بسيطة الى الارقام المسجلة لدينا مقارنة مع دول مجاورة ليست بعيدة عنا.

 

السؤال المطروح... هل نقدر جهد وزارة الصحة في هذا المجال؟ اما ان عددا من الجهات تسعى للاطاحة بهذا الجهد من خلال عدم الاكتراث بتعليماتها اومطالبها.. والحديث هنا عن الغاء الخيم الرمضانية التي يرى الكثيرون انها ليست من مظاهر الشهر الفضيل وانما ظاهرة دخيلة جاءت فكرتها من الخارج ومن دول مجاورة.

 

الموضوع لم يحسم بعد رغم ان مصر التي تشتهر بالخيم الرمضانية الغتها لهذا العام ولم يواجه القرار اي اعتراض كونها باتت تشكل خطرا على الصحة العامة.

 

ويرى مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الدكتور عادل البلبيسي ان الخيم الرمضانية لها خطورة وتسهم بشكل كبير في انتشار المرض حيث تضم الخيمة 400 الى 500 شخص يستخدم معظمهم الارجيلة التي حذرت منها وزارة الصحة منذ اليوم الاول لانتشار الفيروس كونها تلعب دورا مهما في انتقاله خاصة اذا استخدمت بين شخصين اواكثر اضافة الى ان الفيروس يصيب الجهاز التنفسي وينتقل عبر الهواء بشكل مباشر.. فوجود شخص مصاب في الخيمة يشكل خطورة على 400 شخص اخر.

 

المخالفون لفكرة الالغاء هم من يقومون على هذه الخيم ويبررون موقفهم انها تسعى الى لم الشمل والاجتماع مع الاهل والاصدقاء في اجواء جميلة بعيدة عن المنازل لاسيما في اوقات الليل ولها ميزة معينة في الترويح عن النفس وتغير الروتين القائم.

 

يقول احد اصحاب هذه الخيم.. الموضوع ليس اننا مع القرار اوضده ولكن يجب التسريع فيه كون اقامة الخيم يحتاج الى العديد من الاجراءات لاسيما عندما يتطلب الامر وجود فرق موسيقية اوفنانين.

 

والخيمة الرمضانية هي ظاهرة بدات لدى المصريين منذ سنوات بعيدة ، ولكن كانت تأخذ معنى مختلفا فكانت تطلق على التجمعات الفنية والثقافية والتي بدأت مع رجال الطرق الصوفية التي اتخذت من هذه الخيام مركزا للإنشاد الديني وحلقات الذكر ودروس العلم.. ثم تطورت الفكرة وانتقلت الى العديد من الدول وحولتها النوادي والفنادق الكبرى إلى ليال فنية واستعراضية راقصة وأصبحت ملتقى العائلات والشباب للسهر في شهر رمضان.

 

بعد ذلك اصبحت الخيم الرمضانية تقدم"الشيشة"مع المشروبات الرمضانية الشهيرة ووجبات السحور مع الموسيقى الشرقية.. وفي شهر رمضان يزداد عدد زوار المقاهي للاستمتاع بالطقوس الرمضانية من تدخين الشيشة ومشاهدة القنوات الفضائية عبر شاشات كبيرة وتناول المشروبات المختلفة ، مع فارق أن المقاهي الراقية اختفى منها مشروبات مثل العرقسوس والخروب وحل محلها عصائر ومشروبات اخرى ، هذا إلى جانب وجود ركن لهواة الألعاب الالكترونية والكومبيوتر.

 

 

عن الدستور


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20893
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-08-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم